النقوش الصخرية فقدت بعضا من خصوصياتها بفعل التعرية وتدخل الإنسان
النقوش الصخرية فقدت بعضا من خصوصياتها بفعل التعرية وتدخل الإنسان ت ختزن النقوش الصخرية المنتشرة بعدد من المواقع في اقليم كلميم قيمة حضارية من شأن حمايتها والحفاظ على خصائصها التاريخية أن تساهم في النهوض بالسياحة الثقافية بالمنطقة. وتشكل هذه النقوش، التي قاومت الظروف الطبيعية والمناخية لعدة قرون غير أنها أضحت مهددة بالاندثار بفعل تدخل الإنسان، الإرث الأكثر قدرة على إعطاء صورة عن نمط عيش إنسان فترة ما قبل التاريخ وطريقة تفكيره. ومكنت المسوحات الأولى، التي قامت بها بعثة اثرية مغربية اسبانية منذ 1995 بحوض وادي نون على طول 150 كلم، من تحديد أزيد من 400 موقع أثري تعود لفترة ما قبل التاريخ والعصور الوسطى. وتبرز النقوش الصخرية التي تم جردها من طرف هذه البعثة في إطار التعاون بين المغرب واسبانيا في مجال البحث الأثري، بعض مظاهر الحياة اليومية للإنسان في العهود القديمة، كما تقدم فكرة عن الحيوانات التي كانت تعيش بالمنطقة سواء منها الداجنة أو المتوحشة. وتفيد الأبحاث التي أجريت بهذهامنطقة أن النقوش بهذا الموقع أنجزت باعتماد تقنية النقر، ومواضيعها تشمل بعض الحيوانات رباعيات الأرجل والعربا
Commentaires
Enregistrer un commentaire